
دعاء الإنابة
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني ..
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين ..
اللهم إنّي أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل ، في ملأ وخلاء ، وسر وعلانية ، وأنت ناظر إليّ ..
اللهم إنّي أستغفرك من كل فريضة أوجبتها عليّ في آناء الليل والنهار تركتها خطأ أو عمدا أو نسيانا أو جهلا ..
وأستغفرك من كل سنّة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا أو قلّة مبالاة بها ..
أستغفر الله ، وأتوب إلى الله ، مما يكره الله قولا وفعلا وباطنا وظاهرا ..
آمين ...
{ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ }
{ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }
يقول أحد العارفين :
( كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه )
وأحسن من قال :
إن لله عباداً فطنا
طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنا