
يا ذا الجلال اللي عروشك فوق واملاكك حدر
ومهماً تسامت به عروشـه مستحيـل يطولهـا
يـا حـي يـا قيّـوم يـا ذا الأنافـة والكبـر
ما نافسك في عظمتك مكـر العبـاد وهولهـا
وما نافسك من عمّر بيوته على سطـح القمـر
واللّي ترسي فـوق أقاليـم الميـاه سطولهـا
ما انته بحاجة من عبد ولا بحاجة مـن كفـر
ولا بحاجـة ثـابـت الدنـيـا ولا منقولـهـا
أنت السميع لمن حمد وأنت المزيد لمن شكـر
واللي ما يشكر نعمـة المنعـم عليـه تزولهـا
ياذا الجبروت العظيـم ويـا القديـر المقتـدر
تفزع لنا في معضـلات مـا نريـس حلولهـا
تلعب بنا خلاّن فرغتنـا كمـا لعـب الكـور
أن اقبلت صاحوا لها وأن دبّرت صاحوا لهـا