
...يا منبع الثلج كيف تصب لي جمـرة
وأنت السحايب بكفك والضما فينـي
يا شين هالليل.. كنـه طايـل عمـره
أحس وجهه تعلق فـي شرايينـي
من حجة العام جرحي ماقويت امره
لا قلت هانت رفع صوتـه ينادينـي
و البارحه من طعونك كانت السمره
ما بين نزف القصيـد و فركة ايدينـي
اذكرك .. كان الغلا فنجال مع تمـرة
أيام تقدع غلاك ومجلسـك عينـي
تضحك وانا في سعادة غامرة غمرة
تحكي و اقول الغلا جاني يواسينـي
ومن الخجل لا نظرتك تشتعل حمرة
كنك شربت الزمان اللـي يبكينـي
عزاي في وقتي ..اللي فاتني أمـره
أني الى الحين.. مالي مـن يعزينـي