
( عذبة أنتِ ii)
عذبة أنتِ .. iiكالطفولة..كالأحلام كاللحن..كالصباح iiالجديد
كالسماء الضحوك..كالليلة القمراء كالورد..كابتسام iiالوليد
يا لها من وداعةٍ iiوجمال وشباب منعم iiأملود
يا لها من طهارةٍ تبعث iiالتقديس في مهجة الشقي العنيد
يالها رقة تكاد يرف iiالورد منها في الصخرة iiالجلمود
أنتِ .. ما أنتِ رسمٌ جميلٌ عبقري من فن هذا iiالوجود
أنتِ..ما أنتِ أنتِ فجرٌ من iiالسحر تجلّى لقلبي المعمود
فأراه الحياة في مونق iiالحسن وجلّى له خفايا iiالخلود
أنتِ ..روح الربيع iiتختال في الدنيا..فتهتز رائعات iiالورود
وتهب الحياة سكرى من iiالعطر ويدوي الوجود iiبالتغريد
انتِ تحيين في فؤادي ما iiقد مات في أمسي السعيد iiالفقيد
وتشيدين في خرائب iiروحي ما تلاشى في عهدي iiالمجدود
من طموح الى الجمال الى iiالفن الى ذلك الفضاء iiالبعيد
وتبثين رقة الشوق iiوالأحلام والشدوِ والهوى..في iiنشيدي
بعد أن عانقت كآبة iiأيامي فؤادي..وألجمت تغريدي
فيكِ شب الشباب..وشحه السحر وشدو الهوى..وعطر iiالورود
وتهادت في أفق روعكِ iiأوزان الأغاني.. ورقة التغريد
فتمايلتِ في iiالوجود..كلحن عبقري الخيال..حلو النشيد
انتِ.. أنتِ الحياة في رقة iiالفجر في رونق الربيع iiالوليد
أنتِ.. أنتِ الحياة كل أوانٍ في رُواءٍ من الشباب ii..جديد
أنتِ.. أنتِ الحياة فيكِ iiوفي عينيكِ آيات سحرها iiالممدود
أنتِ .. دنيا من الأناشيد iiوالأحلام والسحر والخيال المديد
أنتِ.. فوق الخيال والشعر iiوالفن وفوق النهى وفوق iiالحدود
( ابوالقاسم الشابي ii)