

خلف نوافذ الرحيل
كتمت تنهيده في خافقي
قبل ان ترتعش روحي
وتنهار جريحه مضجره بأوجاعها
آآآآه كم اكره الرحيل
فكم من ريحانه يانعه هشم اوراقها وحطمها
وكم من شرفه سكنتها العناكب بعد ان كانت جنه غناء بشذا زهرها
رحله الرحيل ليس لها عوده
وهل لزجاج ان يعود كما كان
هكذا الرحيل يسلب الزجاج بريقه