
محدٍ يلم الجرح مثلي بهمّه
لاصار همي يعطب الجرح بسكات
ولا صرت مثل المغرم اللي تذمّه
كل الليالي والعواذيل شمّات
ذقت الغرام وذقت كاسه وسمّه
لين ارتوى قلبي من السم ويلات
واصبحت بين الليل ويا ابن عمّه
تجاذبوني من ورى صفوة الذات
اذكر حبيبن راح واليوم همّه
بين الضلوع العوج غنى سلامات
|