
لا تهج البـوح لـ،، أحسـاس الأماكـن
يمتلـي صـدر الـورق حـزن وكـآبـه
الشـوارع مظلمـه ،، والبيـت داكــن
والنـوافـذ كلـهـا صـمـت وغـرابـه
والموانـئ خاملـه ،، والمـوج راكــن
يلفـظ أنفاسـه علـى شــط الكتـابـه
جيت أعشم بردها بـ،، الصيـف لكـن!!
الفصـول الأربعـه ،،/ بـرد ،، ورتابـه
آآهـ،، لا صار الغلا بـ،، الجرح ساكـن
والخنـاجـر كلـهـا ربــع وقـرابـه
مايطيـب الحـال ،، دام الحـب مـاكـن
من عروق ،، ومن فياض ،، ومن سحابه
ومن نشدني عن سبـب حـزن الأماكـن
جف صوتي ،، ( مت ) ،، ما شاف الإجابه