
البارحة يوم الخلايق نياما//// بيحت من كثر البكا كل مكنون
قمت اتوجد وانثر الماء على ما//// من موق عين دمعها كان مخزون
ولى ونة من سمعها مايناما//// كني صويب بين الأضلاع مطعون
وإلا كما ونت كسير السلاما//// خلوه ربعة للمعادين مديون
في ساعة قل الرجا والمحاما//// في ما يطالع يومهم عنه يقفون
وإلا كما ونت راعبية حماما//// غاد ذكرها والقوانيص يرمون
تسمع لها بين الجرايد حطاما //// من نوحها تدعي المواليف يبكون
وإلا خلوج سايبة للهياما//// على حوار ضايع في ضحى الكون
وإلا حوار نشقوله شماما//// وهي تطالع يوم جروه بعيون
يردون مثله والظوامي سياما//// ترزموا معها وقامو يحنون
وإلا رضيع جرعوه الفطاما//// توفت امه قبل اربعينه يتمون