
جهـلتك فـي عـيوني لـين قال الـشـوق:هـذي هـي=نسـيـتك مادريـت إن الهـوى لاجـلك بقـى وافـي
قـسـيت ولاقـوت تصـبر عـلـى شـد الحـبال يــدي=كـتمت وفـاض بحـر الشـوق موجـه يكشـف الخافي
تعالـي واسـكـني بـيت الجـروح اللي نفسها حـي=معـازيبك ترقـب جـيـتك ياركـنـهــــا الدافي
أبا أنافـس صـمـودك بالجـفـا وأخذ معك وأعطـي=ابا انافـس ولكـن مـن نظرهـن طاحـــت اكتافي
أثـر بعـض العـيون اللي هـدبها للمحاجر..فــي=كـثير اللـي يعـاني مـن سببهـن والله الشافي
تأملـت الـسـراب ولاح فـي عـيني قـــراح المـي=عـديـت بلا شـعـور وجـيت رمـضا والـقـدم حافي
حـقـيقة لو جـفـيت وزاد فـي صـدرك محـل الكـي=فـلا تـقـوى عـلى كـسـر الـذي جاب الوفا صافي
حـقـيقة واسـمع اللي عـنده الدنيا فـلا هي شـي=ترى لحـظـة تـلاقـي بالـهـوى مـضـمـونها كافي
زيد بن غيام