
لست أدعي المثالية ولكني أسعى جاهدة إليها ... وأحلـــم كغيري بالسعادة
في عالـــــــم مثالي ......
ولكن ..........
ولكن عالمنا الآن ... عالم طمس فيه الحق ...
عالم ... ماتت فيه الصداقة ...
واستشهد فيه الحب ...
وغدا الغدر بطولــــــة ...
والخيانة ميــــزة ...
والكراهية مبـــــــدأ ...
حتى الحقــد ... الحقد ... صار عقيدة .....
آه ......... وألف آه
تمضي ساعات وساعات وأنا أحاور الورقة وأحارب الأحزان وغالباً ما تنتهي هذه المعارك بهزيمتي ... والسبب ليس لكونــي جبانــــة أو ضعيفــــة أو أجهل أصـــول الحرب ... كل ما في الأمر أني فتاة تحب بصدق
و لا تجيد الطعــــن من الخلف ...
و للأسف أطعن كثيــــــــــراً من الخلف ....
وأصبر نفسي ولسان حالــــــــي يردد/
كلما طعنت من الخلف تأكدت بأني أسير في المقدمة ...
كلمااااااااات نااااااابعة من القلب.............