
معليش تحمل جنوني تحمل غرامي ياعيوني
ماخابت فيك ظنوني والله أعشقك يافتوني
أعشقك ياحليلك ويازينـك
وعلى جنون حبي الله يعينـك
وأنا أستنشق الهواء العليل .. وأسمع
خرير المياه الهادئة .. ! راودتني
نفسي أن أتأمل في من حولي ... !
فنظرت نظرة إعجاب ... فإذا بكل حبيب مع حبيبته ... !
أجدهم غارقون في نهر الحب وذائبون في نشوة العشق ... !
الله واكبر كيف الحب ... ! وكيف العشق ... ! هل الحب
ابتكار ... أم اختراع ... ! وأصبحت حائراً في أمري ... !
وفجأة !! سألت نفسي .. هل أنا مؤهل للحب !؟
فكان الجواب أسرع من السؤال ...
نعم أنا مؤهل للحب .. ! ولكن ... ؟
هل التي سأحبها هل ستكون مؤهلة للحب .. ؟
هل ستكون قادرة على ارضاء حبي ... ؟
وهل ستعانق خيالي المدجج بالعواطف دون عناء ... ؟
وهل ستقبّل حنان شوقي دون ملل ... ؟
أم أنها ستلفظ كلمة ( أحبك )
دون أن تناجي مشاعري...؟