
250 اسرائيلياً يعملون لحساب شركات أسلحة يزورون العراق سنويا

صحيفة "هآرتس": معظمهم يمرون عبر عمّان
ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الأحد 2-9-2007 ان نحو 250 اسرائيليا يقومون كل سنة بزيارة العراق وأن غالبيتهم رجال أعمال يعملون خصوصا لحساب شركات اسلحة.
وقالت الصحيفة استنادا الى ارقام "سرية" حصلت عليها من خطوط الملكية الاردنية, ان معظم هؤلاء يمرون عبر عمان ويستخدمون الخطوط الاردنية, وإن بعضهم يحمل جنسيتين ويدخلون العراق بجوازات غير اسرائيلية.
وأوضحت أن هؤلاء الزوار ليسوا سياحا كما لا توجد اية رحلة منظمة لمجموعات من الاسرائيليين من اصل عراقي ممن يرغبون في زيارة بلدهم الأصلي الذي لايقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وأشارت إلى توجه عدد من الاسرائيليين إلى العراق بصفتهم من الصحافيين أو الموظفين في وكالات الامم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.
وفي بغداد, أعلن الجيش الأمريكي أن القوات المتعددة الجنسيات وقوات الشرطة الوطنية العراقية قامت بحل مركز شرطة الخضراء الواقع غرب بغداد بعد ان "فشلوا في منع انشطة المتمردين".
وقال في بيان أصدره ان القوات المتعددة الجنسيات والشرطة الوطنية العراقية قامت بحل مركز شرطة الخضراء وتم تسليمهم (الشرطيين) آخر راتب بعد ان فشلت هذه القوة التصدي الى انشطة التمرد ومنع الاجرام في المنطقة التي تقع تحت سيطرتهم.
واضاف أنه غالبا ما يتم العثور على عبوات ناسفة على بعد 100 متر عن نقاط التفتيش التي يقيمها عناصر المركز على مفارق الطرق الرئيسية, الأمر الذي دفع السلطات وقوات التحالف الى الاستنتاج ان رجال الشرطة هناك راضون على انشطة المتمردين ولا يحاولون منعها.
وأكد أن عناصر الشرطة المنحلة سيعاد تاهيلهم وأعادة تنسيبهم لاحقا إلى مراكز شرطة أخرى.