
فَالتَّكَبُّرُ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ الضُّعْفِ !
يَتَكَبَّرُ الشَّخْصُ كَيْ يَخْفِي وَرَاءَ تَكَبُّرِهِ ضُعفَهُ وَاِنْكِسَارهُ !
مَا أَجْمَلُ التَّوَاضُع وَأسَمى خُلْقهِ، مِنْ تَوَاضع لِلّظ°ـهِ رَفعَهُ اللّظ°ـهُ، وَمنْ تَكَبّر وَضْعهُ اللّظ°ـهَ ..
التَّوَاضُع مِنْ أَخْلَاق الكِرَام، وَالكِبَرُ مِنْ أَخْلَاق اللِّئَام، يَقُولُ الشَّاعِرُ:
تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لَاح لِنَاظـِـــرِ ،
علَى صَفحَـات المَــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ..
وَلا تَكُ كالدُّخَـانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِــهِ ،
علَى طَبقَــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ ..