
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
اللَّهُمَّ قَدْ غَرِقْنا فِي لُجَجِ الْمَعَاصِي وَالآثامِ، وَذُنُوبُنا قَدْ كَثُرَتْ وَعَمَّتْ، وَمَعاصِينا قَدْ عَظُمَتْ وَطَمَّتْ، وَإِنّا مُقِرُّونَ بِالإِسَاءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا، نَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، وَهَا نَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَمِنْ عَذابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوَابِكَ مُؤَمِّلُونَ، فَانْظُر إِلَيْنا اللَّهُمَّ بِعَيْنِ الْعَطْفِ وَالرَّحْمَةِ وَالإِحْسَانِ. اللَّهُمَّ يا مَنَّانُ! يا رَحْمَنُ! يا دَيَّانُ! تمَّ نُورُكَ إِلَهَنا، وَعَظُمَ حِلْمُكَ إِلَهَنا، فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ، وَلاَ مِنْ فَضْلِكَ مَحْرُومِينَ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُنادَى غَداً فِي الدَّارِ الآخِرَةِ ﴿كُلُواْ وَاشْرَبُواْ هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾ بِرَحمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ!
اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا الغَلاَءَ وَالرِّبَا وَالزَّلاَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوءِ الفِتَنِ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
الشميلاني
جزاك الله خير الجزاء
ونور به قلبك وجعلك المولى
من الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون