
حين يصعب على اللسان البوح ...ألجأ إلى القلم ...لربما يستطيع الحبر خط تلك السطور
التي ربما تخفف عني..
ما أسهل ما يكتبه الإنسان .. وما أصعب لحظات البوح باللسان ...
يكبر الصراع في داخلي ..ويكبر معه الألم .. وتكثر الأسئلة .. التي طالما حيرتني ..
أو عرفت إجابتها فعذبتني..
حاولت مرارا ففشلت .. ترى هل سأنجح هذه المرة .. لا أدري..
أحس بالتفائل تارة .. وبالفشل تارة أخرى..
أعاني الأرق فالحيرة أخذت مأخذها مني ..
ولم تعطيني الفرصة حتى للراحة..
فكري دائما مشغول..
ومصيري أصبح مجهول..
ولساني إنسان مشلول..
عجز عن الحركة والبوح..
ترى أهذا قدري..
أم للشقاء ولدتني أمي..؟؟
وهل أستسلم لقدري..؟؟
أم ألوم أمي ..؟؟
فياليتها لم تلدني..!!..