
الخاطرة الأولى..
تأملت حروف اسمك فتراقصت الدموع في عيني ..وتذكرت آخر محطة لي معك .. فزاد شوقي للقياك ..
غاليتي..أوتدركين معنى الشوق أو الألم ..
أحس بهما كسياط يلهب جسدي ..ويحبس أنفاسي ..ويمنعني حتى من الصراخ للتعبير عنهما..
غاليتي..
أغمضت جفناي فحلمت بك .. فتحتهما فرأيتك أمامي تبتسمين لي.. أخذت أقلب صفحات كتابي فرأيت كل الحروف نطقت باسمك..
أهو الحب أم الشوق أم الوله أم الألم...لا أدري..
ولكن شفاء هذا الداء ...برؤيتك من جديد..
فهل تسمحين لي سيدتي .. بأن أهديك مشاعري..
ليس لدي المزيد .. فهنا توقف القلم..
***