
عنوان القصيدة(صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي)
صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي
وعاود مقْلتي طِيـبُ الرُّقـاد
وأصبح من يعاندنـي ذليـلا
كَثيرَ الهَمّ لا يَفْدِيـهِ فـادي
يرى في نومهِ فتكات سيفـي
فَيَشْكُو ما يَرَاهُ إلى الوِسـادِ
ألا ياعبل قد عاينـتِ فعلـي
وبانَ لكِ الضلالُ من الرَّشاد
وإنْ أبْصَرْتِ مِثْلِي فاهْجُريني
ولا يَلْحَقْكِ عارٌ مِنْ سَـوادي
وإلاَّ فاذكري طَعني وَضَربـي
إذا ما لَجّ قَوْمُك في بِعـادي
طَرَقْتُ ديار كِنْدَة َ وهي تدْوي
دويَّ الرعدِ منْ ركضِ الجياد
وبَدَّدْتُ الفَوارِسَ في رُباهـا
بطعنٍ مثـلِ أفـواه المـزادِ
وَخَثْعَمُ قد صَبَحْناها صَباحـاً
بُكُوراً قَبْلَ ما نادى المُنـادي
غدوا لما رأوا من حد سيفي
نذير الموت في الأرواحِ حاد
وعُدْنا بالنّهـابِ وبالسَّـراي
ا وبالأَسرَى تُكَبَّلُ بالصَّفـاد