
عنوان القصيدة(إذا كانَ دمْعي شاهدي كيفَ أجْحَدُ)
إذا كانَ دمْعي شاهدي كيفَ أجْحَدُ
ونارُ اشتياقي في الحشـا تتوقَّـد
وهيهاتَ يخفى ما اكنُّ من الهوى
وثوبُ سقامي كـلَّ يـومٍ يجـدَّدُ
أقاتلُ أشواقـي بصبـري تجلـداً
وقلبيَ فـي قيـدِ الغـرامِ مقيـدَّ
إلى الله أشكُو جَوْرَ قَوْمي وظُلْمَهُمْ
إذا لم أجِدْ خِلاً على البُعد يَعْضُـدُ
خليليَّ أمسى حبُّ عبلـة قاتلـي
وبأْسِي شديـدٌ والحُسـامُ مُهَنَّـدُ
حرامٌ عليّ النومُ يا ابنـة َ مالـكٍ
ومَنْ فَرْشُهُ جمْرُ الغَضا كيْف يَرْقُدُ
سأندبُ حتى يعلم الطيـرُ أننـي
حزينٌ ويرثي لي الحمامُ المغـرِّدُ
وأَلثِمُ أرْضاً أنْتِ فيهـا مقيمَـة ٌ
لَعَلَّ لَهيبي مِنْ ثرى الأَرضِ يَبْرُدُ
رَحَلْتِ وقلْبي يا ابْنَة َ العمِّ تائـهٌ
على أثرِ الأظغانِ للرِّكـب ينشـدُ
لئنْ تشمتِ الأعداء يا بنتَ مالكٍ
فإن ودادي مثلمـا كـانَ يعهـدُ