عنوان القصيدة(أحوْلي تنفضُ استك مذرويها)
أحوْلي تنفضُ استك مذرويها
لتقتلني فهـا أنـا ذا عُمـارا
متي ما تَلْقني فَرْدَيْن تَرجُـفْ
رَوانـفُ ألْيَتيْـكَ وتسْتَطـارا
وسَيفي صارمٌ قَبضتْ عليـهِ
أشاجعُ لا ترى فيها انتشـاراً
وسَيْفِي كالعَقيقَة وهْو كمِعْـي
سلاحـي لا أفَـلَّ ولا فُطـارا
وكالورق الخفافِ وذاتُ غربِ
تَرى فيها عَن الشِّرَع ازْوِرارا
ومُطَّرِّدُ الكُعوبِ أحَصُّ صَـدْقٌ
تخَـالُ سِنانُـهُ باللَّيْـل نـارَا
ستعلـم أينـا للمـوتِ أدنـى
إذا دانَيْتَ لي الأَسَلَ الحِـرارا
وللرُّعْيانِ فـي لُقُـحٍ ثَمـانٍ
تُحادِثُهُـنَّ صَـرّاً أوْ غِـرارا
أقامَ على خسيستهـنَّ حتـى
لقحنَ ونتجَ الأخـرَ العشـارَا
وقظنَ على لصافَ وهنَّ غلب
تَرنُّ متُونُهـا ليـلاً ظُـؤَارا
ومنْجُوبٌ له مِنهـنَّ صَـرْعٌ
يميلُ إذا عدلت بـه الشـوَّارا
أَقلُّ عليكَ ضَرّاً مـنْ قريـحٍ
إذا أصحابـه دفـروهُ سـارَا
وخيْلٍ قد زَحَفْتُ لهـا بخيْـل
عليها الأُسْدُ تهْتَصِرُ اهْتصارا