
عنوان القصيدة(إذَا اشتغَلَتْ أهلُ البطالة في الكاسِ)
إذَا اشتغَلَتْ أهلُ البطالة في الكاسِ
أو اغتبقوها بين قـسٍّ وشمَّـاس
جعلتُ منامي تحت ظـلِّ عجاجـة ٍ
وكأْسَ مُدامي قِحْفَ جمْجَمَة ِ الرَّاس
وصوتُ حسامي مطربـي وبريقـهُ
اذا اسودَّ وجهُ الأفق بالنقع مقباسي
وإنْ دمدمتْ أسدُ الشرى وتلاحمتْ
أفرِّقها والطعـنُ يسبـقُ انفاسـي
ومنْ قـالَ إنـي أسْـودٌ ليُعيبَنـي
أُريهِ بفعْلـي أنـهُ أَكـذَبُ النَّـاسِ
فسيري مَسيرَ الأَمْن يا بنتَ مالـكٍ
ولا تجْنحي بعد الرَّجاءِ إلى اليـاس
فَلوْ لاحَ لي شخْصُ الحمامِ لَقيتُـهُ
بقلْبٍ شدِيدِ البأْسِ كالجبل الرَّاسـي