
عنوان القصيدة(شَرَيْتُ القَنا منْ قبل أن يُشترى القَنَا)
شَرَيْتُ القَنا منْ قبل أن يُشترى القَنَا
ونلتُ المُنى منْ كلِّ أشْوسَ عابـس
فما كلُّ مَن يَشري القَنا يَطْعنُ العِدى
وَلا كلُّ مَن يلقى الرِّجـالَ بفَـارسِ
خرَجتُ إلى القَـرْمِ الكمِّـي مُبـادراً
وقد هجستْ في القلب مني هواجسي
وقلتُ لمهري والقنـا يقـرعُ القنـا
تنبَّه وكن مستيقظـاً غيـر ناعـس
فجاوبني مهري الكريمُ وقـال لـي
أنا منْ جيادِ الخيل، كُنْ أنتَ فارسي
ولمَّا تجاذبْنـا السُّيـوفَ وأُفرِغَـتْ
ثيـابُ المَنايـا كُنـتُ أوَّل لابـسِ
ورُمحي إذا ما اهتـزَّ يَـوْمَ كريهـة
ٍ تَخرُّ لـهُ كـلُّ الأُسـودِ القناعِـسِ
وما هالَني يا عَبـلَ فيـكِ مهالِـكٌ
ولا راعني هولُ الكمـيِّ الممـارس
فَدُونَكَ يا عمرو بـن وُدٍ ولاَ تَحُـلْ
فرمحـي ظمـآنٌ لـدّم الأشـاوس