
عنوان القصيدة(يا أَبا اليقْظانِ أَغْواكَ الطَّمعْ)
يا أَبا اليقْظانِ أَغْواكَ الطَّمـعْ
سَوْفَ تلْقى فارساً لا يندَفِـعْ
زرتني تطلبُ منـي غفلـة ً
زورة َ الذئبِ على الشاة ِ رتع
يا أَبا اليَقْظان كم صيْـدٍ نجـا
خالي البـالِ وصيـادٍ وقـع
انْ تكنْ تشكو لأوجاع الهوى
فأنا أشفيكَ من هـذا الوجـع
بحـسـامٍ كلـمـا جـرَّدتـهُ
في يميني كيفمَا مـال قطـع
وأنا الأَسْـودُ والعبْـدُ الـذي
يقْصِدُ الخيلَ إذا النَّقعُ ارتَفَـعْ
نسبتي سيفي ورُمحي وهمـا
يؤنساني كلما اشتـدّ الفـزعْ
يا بني شيبـانَ عمّـي ظالـمٌ
وعليكمْ ظلمـهُ اليـومَ رجـع
ساقَ بسطاماً الـى مصرعـه
عالِقاً منْـهُ بأَذْيـالِ الطَّمـع
وأَنـا أَقْصِـدُهُ فـي أَرْضِكـمْ
وأجازيهِ على ما قـد صنـع