
هذه الربوة كانت ملعبا
لشبابينا وكانت مرتعا
كم بنينا من حصاها أربعا
وأنثنينا فمحونا الأربعا
وخططنا في نقا الرمل فلم
تحفظ الريح ولا الرمل وعا
مالأحجارك صما كلما
هاج بي الشوق أبت أن تسمعا
كلما جئتك راجعت الصبا
فأبت أيامه أن ترجعا
قد يهون العمر الا ساعة
وتهون الأرض الا موضعا