

تَرْبِيَة الْنَّفْس عَلَى الْتَّفَاؤُل فِي أَعْظَم الْظُّرُوْف وَأَقْسَى الأَحْوَال
مَنْهَج لا يَسْتَطِيْعُه إِلا أَفْذَاذ البشر فَالمُتَفَائِلُون وَحْدَهُم هُم الَّذِيْن يَصْنَعُوْن الْتَّارِيْخ
وَيَسُوْدُوْن الأُمَم وَيُقَوِّدُون الأَجْيَال أَمَّا الْيائِسُون وَالْمُتَشَائِمُون
فَلَم يَسْتَطِيْعُوْا أَن يَبْنُوْا الْحَيَاة الْسَّوِيَّة وَالْسَّعَادَة الْحَقِيقِيَّة فِي دَاخِل ذَوَاتِهِم
فَكَيْف يَصْنَعُوْنَهَا لِغَيْرِهِم أَو يُبَشِّرُون بِهَا سِوَاهُم فَفَاقِد الْشَّيْء لا يُعْطِيْه ..!