مجرد كلمات. ولاكنها جوهرنا وحقيقتنا .
نتسابق على ترتيبها وننساق طرباً لسماعها وقرائتها .
انها كلمات الحب وشعور الحب وحلاوة الحب وحزن الحب والم الفراق .
ولاكن ماذا تقول لو عرفت ان الحب لا ينبع من القلب بل من الدماغ
ويصحبه تسارع في نبضات القلب مما يسبب سرعة الدورة الدمويه
هذا هو التفسير العلمي لحب . تفسير عقيم ....
لقد كرهت العلم في هذه اللحظات لانه لا يملك قلب بل عقل كبير واقعي بحت
لقد كان هذا الاكتشاف العلمي كارثه بنسبه لى
لم اتوقع يوما اني احب من دماغي او اعشق بمخي
ماذا اقول اذا لمن احب اقول يا حبيب دماغي او احبك بمخي
لقد كنت صغيرا وارسم القلوب الحمرا على دفتري واقرب الالون لارسم طيفً جميلً في خيالي واحمل قلم رصاص لامحو الملامح واضيف ملامح .
وفي خلوتي كنتى انتى نموذج البطله وانا الحارس الامين الولهان
كنتى نظرة الاعجاب وحلاوة الكلمات ومتعة القلب والنضر
ولم اكن اعرفك في تلك الايام ولاكنى احلم بك في كل وقت واجسدك خيالً يتحرك
اتفحص نضراتك وارسم شَعرك والهو معك في التلال وتارةً اخري انفرد بك في خلوتي
ومرة الايام وانا يائس من الحب وان اجد من يُحبني ولاكن مع كثرة المغامره وحلاوة المسامرات والنضر وتأمل
وجدتك قد تسللتي الى قلبي .. عفوأً اقصد دماغي ... لالالالالالا
بل الى روحي
لقد اكتشفت ان الحب في الروح وليس في الدماغ ولا القلب
انه ينبع من دواخلنا ليشع بأرواحنا نور يصل الى بعضنا رغم بعد المسافات وتعقد الطرقات
انه هنا في ارواحنا وفي انفاسنا ومسكنه في قُلوبنا وبين حنايا صدورنا .
يوقف كل تفكير للدماغ ويهز كيان القلب ويسارع في دقاته وسرعة دورتنا الدمويه
لقد توقف التفكير المنطقي عندي . وسيطرت روحك على كل شئ فيني
وتملك روحي احساس غريب له طيف عجيب طيف خفي
نور لايُرا له اثر
صوت لايسمع ولاكنه يصل الى ارواحنا كالرسائل القويه الواضحه
اني اُحس بك وتُحس بي واستشعرك وتستشعرني
ولو ذهبت الى اخر الدنيا او بقيت بجانبي فاني اُحس بوجودك
اُحس ببكائك وبفرحك اُحس وحتى بنبضات قلبك واحراجك واسفك
اُحسك واُحس بك بروحي
احساس لا يستطيع ان يوصفه عقل او قلب او لسان او انسان
لااستطيع ان اعبر لك عن مدى روعته او هيجانه
احساس ملئ بلكلمات والتعابير ومذاقه لذيذ وشوقه حارر
ولاكن لا استطيع ان اصفه بأي شعور . غير انه حب
والشئ الوحيد الذي أستطيعه فقط ان اُحسه بروحي لتستقبله بروحك
فسمح لى ان اتحسسك بروحي يا ملك روحي فهل هذا الشئ البسيط ممنوع علي
وكل عذري ان الارواح جنود مجنده