الذين يحجبون الحقيقة عن أهلها، ورق، والذين يصفقون دائما..
ورق. والذين ينهبون ويسرقون و ينزوون في أزقة التاريخ وعباءة السلطة..
ورق، والموافقون دائما.. ورق. والساسة الذين يختبئون خلف عباءة الدين.. ورق.
من يصدق؟!!!
1 ـ سقوط الكتب الخضراء والبيضاء والمجلدة تجليدا فاخرا ومحتواها كذبة.
2 ـ سقوط المايكروفونات والشاشات الملونة!
الكاذبة والمباخر والكراسي المذهبة والستائر المخملية!
3 ـ أن هناك شعبا عربيا يستطيع تجاوز أدوات السلطة!
4 ـ أن الموت يصنع الحياة ببصمة الشهداء والجرحى.
أنا وأنت وهم وهن، نصدق، أما الشهيد.. رجلا كان أو امرأة فللتاريخ معه قصة.
ـ1 ـ ماتوا ليعيش غيرهم، وعاشوا في ذلة غيرهم.
2 ـ بنوا جسرا من الموت إلى الحياة ومن الظلم إلى العدل ومن الوهم إلى الحقيقة
ومن السواد إلى البياض ومن الحزن إلى السعادة.
3 ـ أحالوا موتهم إلى حياة وحياة الطغاة إلى موت.
4 ـ صاغوا من الرغيف وبقايا الطعام والظلام والنسيان
و الصبر والآهة والألم والوعد والكذبة فصلا جديدا من التاريخ هم و(هن) أوسمة مجد على صدر التاريخ.
والآن..
1 ـ ماذا أنتم وأعني (البقية) فاعلون.
2 ـ أين جامعة الدول العربية؟ ولماذا لا تكون جامعة للشعوب العربية؟
المسرحية في فصولها المختلفة..
1 ـ لا ثياب لها.. (عارية).
2 ـ لا هوية لها.. (حقيقية).
3 ـ حقيقتها:غائبة وحضرت.
4- أبطالها.. شعوب شككتم في مقدرتها.
مكانها.. الأماكن كلها.
5 ـ ألوانها.. يا اسود.. يا ابيض.
6 ـ وما زالت الأغاني كما يرددها الكاذبون..
ومازال التعب كما هو، والأمل كما هو.
ورزقي على الله.
ثامر الميمان
جريدة اليوم
12مارس2011