
بنت الحمولة
كم كان قلمك قاسي وهو يتحول الى مشرط جراح
ليعيث بفؤادي واحساسي كما يعبث طفل بألعابه ويتركها متناشره بزوايا واركان غرفته
لقد لامست حروف ردك ما كان يصارع عودتي لأتذكر ابي وامي واحن الى لقياهم ولكن
اطلب المستحيل واعزي نفسي بما تركوه لي من ذكريات لا يمكن نسيانها
اختي
انا من يعتذر لكِ ويطلب الصفح لأني اسهبت بنبث الماضي المؤلم
رحم الله والدي ووالدتي وامواتنا واموات المسلمين
لكِ ودي وتقديري