
رجوعي كان مِتْأخّر ... سبقني قبل أجيه الموت
عسى ربّي يسامحني مَدَام "إنّي" سِبَبْ موته
وَبَدْخل في قلوب الناس وْلَهْ في كلّ قلب بيوت
بَعَوّض ْ حُبّه بْحُبّ القلوب . وْبَسْكن بيوته
وَبَصْرخ فوق تابوته بصوتٍ خافتٍ مكبوت
ولكنْ .. من يِفَسّر لي حروفٍ فيه منحوته ؟
يعيش الناس ماعاشوا. وتبقى ( قصّة التَآبوت )
قِفَلْ في وجهي ( العَالـمْ ) ... بْقَفْلَةْ ( بآبْ تَآبوتَه )
بصيح . وبَخْتِنق . وَابكي . ولكن بَعْدْ فوت الفوت
عرَفْتْ الحين ليه .. آخرْ رسَآله.. كانت النوته
( .. أنا بالهجر عذّبته .. وَلاَ حنّيت قبل يمُوتْ
وهو بالموتْ عذّبني ..عذابي كلّه سْكُوته .. )