
كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنـا
الموارد في الضلوع وكل ضلع فـي ونـه
والتمني ما يحقق هقوت القلـب ان تمنـا
بس قلبي ما يداني تبعـد الهقـوات منـه
وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنـا
تو عمره عشر واربع والليالي مـا تحنـه
ما وراه إلا عجوزٍ واختـه وعـود مسنـا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبيـن منـه
ما ذبحهم غير دمع من الغبينه مـا يكنـا
ويل من سود الليالـي بالمصايـب يبتلنـه
راح مثل الذيب وهبلته حياة الذيـب ظنـا
وآمن والموت يومه بين مخلابـه وسنـه