|
|
جيت مشتاق وشعوري قلب خلي حركهوقبل لااسكن في ثراها ساكنه هي بالضمير |
جيتها والشوق طفلٍ في يديني أمسكهوكل ماضايق جروحي بالسفر هي تستجير |
جيت ساري مايشوف إلا الثريا بفلكهمانقل هم الليالي دامها فوقه تنير |
الغزال الفاتن اللي كل عرقٍ تفتكهوكل طابور المشاعر من غلاها يستثير |
هي تغيب وطيفها في رمش عيني تتركهيكتسي رمشي ثياب ويلبس بشوت النظير |
لاوقف يهتز جسمه بي تثور المعركةبين ضحك وبين حزن وبين شر وبين خير |
فتنةٍ ربي خلقها للعقول المدركةوالشعاع اللي كساها يهتدي فيه الضرير |
كل ماشالت سواد الليل عجزت تشبكهفوضويٍ به شقاوة عيل وطفلٍ صغير |
عن صباحٍ نور فجره دمر الليل أهلكهفاتنه كل الصبايا من حلاياها تغير |
كن قلبي في يديها خاتمٍ لو تفركهمارده يصرخ أحبك كل كلي لك أسير |
هي جنوني والجنون أن طار محدٍ يمسكهوهي فضولي واشتياقي وآخر أنفاس العبير |
كل دربٍ به ضياعي ناعس الطرف سلكهبالعيون وبالخدود وتحت طعنات الحرير |
لعن أبو جد المشاعر كان ماجت تكتكهولعن أبو شعرٍ تعنا وانكسر دون الغرير |
أستريني يالقصيده كان ماانتي مدركهأنها ست القصيد وأول الحب الأخير |
ديرةٍ تمشي عليها كل خطوة ببركهلكل شبرٍ في ثراها لكل غصن لكل طير. |
وحق ذاك الحي يفخر يوم صارت تسلكهدامها داخل ضلوعه يصبح الحي الأمير |
وهي معي لو كنت ساكن في شمال المملكهنسمةٍ تلعب بقلبي بالحنايا تستدير |
|