|
|
ورد الـفـرح فــي تـربـة القـلـب نـامـيوفي وسط بستان الحشا صار مغروس |
ثــار القصـيـد وصــار كـــل اهتـمـامـيوإذا نويـتـه يـصـبـح الـعـقـل مـلـحـوس |
وتلبسـتـنـي شيـطـنـة حـكــي دامــــيوأحـسّ راســي كـلـه سـيـور وتــروس |
ولـيـش لأ..؟ والشـعـر كـلـه لـسـامـيالـلـي تــورّط خــده بـصـادق الـبــوس |
لـه بالحنايـا بـحـر مــن شــوق طـامـيوغــلاه مــع دم الشـرايـيـن مـهــروس |
مــن عـنـد ربــي صــار ذروة سنـامـيسند وعـزوه لا انقلـب عشبهـا طعـوس |
يـــارب فـيــه إنـــك تـعـلّـي مـقـامــييصيـر سـهـمٍ والمواجـيـب لــه قــوس |
وتجْعَـلْـه رمــز لـكـل مفـهـوم سـامـيواشـوف بصماتـه علـى ارواح ونـفـوس |
لاغـبـت عـنّـه ذقــت جــور المظـامـيمـن شـاف حالـي كنهـا ذيـب مفـروس |
ولـيـا لقيـتـه صــرت مــدري عـلامــيفجـأه أصيـر لجسـم الافــراح ملـبـوس |
هــو البـصـر للعـيـن كـلـس العظـامـيوفي مسمعـي صوتـه تراتيـل طـاووس |
فـي ضحكـتـه يجـتـاح صــدري هيـامـيورمل الأسى من داخل الجوف مكنوس |
لاشـــاف بـيـديّـه كــيــاس الـمـرامــيباقصـى شقـاوه شفتـه يقبـل الــروس |
وفـي شيطـنـة طـفـلٍ بــرئٍ عصـامـييحـوس فكـري باسئلـه تربـك الـحـوس |
يـقـول وش بالـقـدس للحـيـن ظـامـيووش فيـه صهيـون بكراماتـنـا يــدوس |
وعراقـنـا حـزنـه عـلـى الأرض زامـــيولـيـش مـانـاخـذ فلسطيـنـنـا دروس؟ |
وبيـروت وش فيهـا غـدت حقـل حامـيللنسـف والتدميـر وارتـع بهـا الـسـوس |
قلـت ولـدي وش رايـك نشـوف رامـيكبتـن يسجـل قـول بالرجـل والــروس |
بسبيـس تــون تصـيـر طـفـلٍ نظـامـيوش لـك بشـيٍ طعنـتـه ســمٍ بـمـوس |
والـشـعـر لاصــــار يـتـغـنـا بـسـامــييعشـب وترتـع بــه قنـاديـل وشـمـوس |
|