
ياقلم
في ليله من اليالي | الحزينه | وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه
مسكت قلمي لأخط |همومي| و |أحزاني| . فإذا بقلمي يسقط مني
ويهرب عني !!
فسعيت له لأسترده فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .
فتعجبت وسألته ..
ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني
بصوت يعلوه |الحزن| و |الأسى|
سيدي .. تعبت من كتابة معاناتك. ومعانقة هموم الأخرين