
الشاعرة هجير
قصيدة ارتباك الوله
إسأل عن الحال لا غبت قبل تسأل انا وين =تدري ويني؟ تراني بأمكنه عشت اسرارها
احتوتني من سنين .. تصّدق انها من سنين !!! =تشعل فتيل مصباح الدجى .. مثل نهارها
أمكنه اتجرّها ذيول العنا طاري البين =والندى لهاثها اللي يزاهمك وسط قفارها
كيف خايلت به هناك بين علم ٍ وتخمين ؟ =به يباس الزهر لين ارتمى في انكسارها
به ثرى تلفظك هم..صار زاد المساكين =قول: وش خلّت البيد يوم هل اغبرارها
يشاغب نهارها عجاج المسا قلت: بعدين =انشد الهم لاصرت اتبع الرمضا و نارها
ادري اني تشتّت ... بين هالعشب والطين =وبين نواّرها كل ما اعتقد هو صبّارها
أولج حسوسها بصمت..دامني خاوي كفين =أو تضع عقبك حروب الظما كل أوزارها
أمكنه..لو صفا القلب ..ارقّت عين ٍ وعين =اختلط خاثر الجدب .. لإندفاعة خضارها
آآه كل ما صفا القلب,لا تسل جاني منين =سحب وين الله اغداك.. وفي حشاي انتثارها
إن حمد هالسرى ب يوم سولفت له الرياحين =ودّر النجم دارات القمر في استتارها
سمّي (الديمه) اللي تصب كل الغلا الحين: =(ارتباك الوله)وش شفت من خلف خمارها
غير صوتي ونا هناك لجل هالعين يا زين =أربك الشوق في عذب الليالي ومرارها
كل مافي الامر,, جيت امكنه بلا عناوين =إن غدت فيني احلام الدجى هيه ديارها
كيف هامت بلادين... في ملامح بلادين ؟؟ =كيف لا صارت اضغاث الحلم نسج أوطارها
جيت ومستصغر هجوس المدامع بي اتبين =(رحت و مستصغر النار من بقايا شرارها)