
الشاعرة هجير
قصيدة أسراب العنا
خذ بما شئت في وصف الليالي وهّيد مثل ما هلّل الجود =في فياح الجنيبي ,, شرق رمضا القوايل في عمان الأبّيه
جاش بالخاطر, اللي به تهادت بقايا ذات حصبا وجلمود =ذات برق ٍ إذا ما هاج نبت المفالي ,, والطوالع قصيّه
الضحى و أسْتّهله مثل بيضْ السحايب و إلتفاتة سنا الخود =مثل بطحا مسيل ٍ ,, والسوالف مطايا حبر ويمج فيّه
سَنّ من جِرْيََة الما يا كلام الحنايا في حناديسها السود =إنما سال بأعناق النواهل و غارت بالرياحٍ العتيّه
كل مقصور فيها من حروفن على ياء ,, صار للتوق ممدود=أختصر كل ما طال المسا لجل أمّده في جنون أبجديّه
أول الدرب ليل ٍ ضامر الحال مثلي ,, لين شارفت بوعود =وآخر الدرب فجرن صار يستعتب اللي ما طراله ب نيّه
و العيون اتّلدد بين صدفة وصدفه ,, و بين رهج ٍ بلا نود =يهمد الشوق بأسراب العنا وارتخت له هالجروح الخفيه