
الشاعرة هجير
قصيدة قابوس والعليا
دنا دنا لك ضي ,, في كف الثريا ب سما =يسري لعاب الشمس من رؤد الضحى للوريد
قبل إعتكار الليل في جوز المسا دلهما =جاست خلال النجم أرض ٍ تستحث القصيد
يورق على الأهداب لين يلملمه كاللمى =و قطيفها كالقاف لا من لان طرف ٍ خضيد
وصّافها, وصّاف من حث الحثاث ب دما =وضّاحها وضّاح أضحى يوم باسن شديد
كالليله اللي من دراري اشهابة ٍ ما اكتمى =كالريح تقرا عن تفاصيل الزمان التليد
كالماثل الشامي إذا ما كاشحه قد نما =يوم الذرى الممطور له بيض النوايف تسيد
استنبه الفيحاء, ونبّه فخر منهو انتمى =للفرقد اللي لاح هلّل كل نجم ٍ وحيد
دارن تهادت في مدى الأبصار لما همى =ارثامها ثم جاد من نضد الرهام النضيد
إن شعشع ضياها, تدفق نبضها وارتمى =بالخافقين إما صريم الليل ما هو جهيد
بالخافقين إما صريم الصبح بلْ الظما =و إلا الضديد ايشب من ضو الليالي ضديد
قابوس والعليا, سمو الأزهران إن سمى =شُم العرانين أو لمن طال السحاب البعيد
وش تنثر البيدا ل دار ٍ في حماهم حمى =للمستفيض إن فاض: هيا في عُمان استزيد