
الشاعرة هجير
قصيدة ممساك من طيبك
ممساك من طيبك ونا لل "مرحبا بك" لاح =بك طيْب مخضوب ٍ على منبت هدب ل ديارك
أزجر دبيب البرْد في ضلع ٍ يزمّه اجناح =فيه الخوافي اللي تضّمه من رهف نوّارك
ذيك العيون أدري تثير امزونها في رياح =و أضعف من امزون ٍ إذا هالطل من معطارك
هات الحدوس اللي يضّج اهشيمها ل بطاح =يوم الطواري اللي على هجس الحنايا قفارك
يزعُم همام انه قريض ( النابغه ) يا صاح =قل يا حناياها, واسولف عن شذى مبكارك
عن هالفراق اللي بعيد الغور مثل جراح =ما يستميل إلا شتات ٍ, جاد به ل أسفارك
يا ناهل الظلما.... ولا لك طاري ٍ قد باح =هاض القريض إما على عجل ٍ يلم أسرارك
غاليك لو يهوى حديث الريح, للضحضاح =يتهامس بصدري و ذا موق النوى مدرارك
ممساك يا حادي يسوق اركام طيف ٍ راح =هذا سلامي لك إذا صاح الملول: أخبارك؟
من فّهم المجفي عن العثرات, يومه طاح =مطعون ما هّزه صليل المعمعة بأعذارك
لمّاحة الفرقا \ كذا لو يحتملها نواح ! =(وحشية النجد) أينما, خالَجْ بها تذكارك
هل من طعون إلا (أبي القطران) لما اجتاح =تهليلة الغايب \ ملل لو ياسعه مسيارك
يا ليل سّيرها إلى باب الرجا \ برتاح =جرّار حاديها, يجّرك للسهْر جّرارك
والقلب هوجاسه ,, بعين المجهدين , فياح =بأحداب ساريها أشّب من اللواعج , نارك
شكوى: اللئيم اللي تبعت, الغادر النّضاح =لا صار نضاح الكلام امعاتبك, وأشوارك
شكوى: بمستبشر ترى هالضاحك المّزاح =متجهم ٍ ولّى وهو, ما يلتفت ل جوارك
شكوى: ولا تسمع من الشكوى, و هي تنزاح =وان جارت أيامك, سألت الله, يطيْب نهارك
تحتال في طاري ؟ إذن وش حيلة الأتراح ؟ =ممساك من طيبك, كذا لو أحتمل أطوارك!!