
الشاعرة هجير
قصيدة ألملم سيرتك
يا رعى الله الغياب و لاح في ليل النوايب =يا همومي وان ذكرته يوم لجّت في سهوبه
الهجوس اللي تذرّت في ثناياها السوايب =ان ذكرتك , ما توافد للضلوع إلا المثوبه
يوم عود البيد ناحل لين سولف للذوايب =من دهى عين ٍ تناظر والفضا الخالي تجوبه
تندثر فيني طعون ٍ امحلت بأقصى الترايب =من تريبه لل تريبه ,, كلها جروح امعطوبه
لو نبت فيها و يحيا عودها المغبّر هايب =تشتعل ناره و دبّت من خضار ٍ ما دروا به
للذواري ,, قمت ألملم سيرتك .. يا للعجايب =حزن هاالخافقٍ تململ بين فرقا وبين توبه
مثل هذا الفجر يصحا من جفوني للسحايب =مثل مذرور الحنايا جيت و أستتبع سكوبه
من على مشراف هم ٍ يا بعد حاضر وغايب =ذي عطايا الجدب هّلت ,, و النبا منه وصوبه
ما دريت ؟! اني تخايلت بشرودك يالهبايب =كنت أثرثر لك عن اللي ناشدن شي ٍ يلوبه
ما تطّوح بالليالي غير ذكرى من سبايب =واتجّشم للعنا اللي داجت أنفاسه في ثوبه
في غداة البين خبّرعن رواة أهل النجايب =يا ل حظ ٍ لا غدا بك ما على الراوي عقوبه
كنت أناظر في غيابه كيف تذوي به أطايب؟ =كيف نيّاته تهاوت ثم تهاوت في دروبه
يستتر رونق ضحاها عن مجاديب المعايب =والعروب اللي اتودد , فيك تتقاطر عذوبه
فيك يتباهى بقايا الطلح ,, والخّفاق ذايب =لا شكى منضود طلح ٍ يالهبايب ,, وش ذنوبه
ليه تسهيدة أديمك ,, لا سكن نوح الشطايب =توقظ الهاجس وينكف يوم خلق الله سروا به
ليه جمّلت الليالي من وهن ذيك الروايب =كل مسرى بي تّكوم لاح في وجهي شحوبه