
الشاعرة هجير
قصيدة من عقب تنهيده
و ساق الله عليك الود من طرفٍ اذا غّضا =ألا يا سيدي يوصل كتابك عقب هّطالك
على أرض الغبيرا ما توانى الليل يتوضا =من( أما بعد ) يا نجم الثريا سرّني حالك
سلام الهاديات اللي تمر أذهانهم أرضا =و أرض الشيح يتراكم بها مما تلى ذلك
منابر نورها واللي يسامرها على الومضا =على تلع السحاب , وكلمة ٍ ما جات في بالك
أنا من عقب تنهيدة , مطارف ليلها الغّضا =أدبّج من تجاعيد الدروب, وشاح ترحالك
ونا من عقب تنهيدة, ما بين الريح والرمضا =لعل ألقاك من بعدي, يدب الشوق بأوصالك
عهدت خصايل ٍ لما تنامى بعضها بعضا =تراخى الهاجس العاني , فلا تسمع ل عذالك
إذا هالصدق لك عز ٍ, أعزك خالق النبضا =يشيب الصبح من همن تنفس بعض غربالك
تصّغر نفس من طيبك وقدرك تفرضه فرضا =يكّبرها الإله اللي يّعلي القدر بخصالك
يا كيف النفس لو تكبر , وتنقض طيبها نقضا =يصّغرها الإله, أدري ومنهم للكبر سالك
ترى معنى الهوان أقسى من احسام ٍإذا ينضى =و من وقع العوالي في غبار المعمعه الهالك
و لو زدنا على أمر ٍ , جوانح خافق ٍ أفضى ="أسير السر" لو بحته, إذا هالامر يطرالك
يجود الطرس في حضرة يراع الحر ما يرضى =نطق لو ساكت ٍ حتى قسم من حكمته فالك
و ساق الله عليك الود من طرفٍ اذا غّضا =ألا يا سيدي يوصل كتابك عقب هّطالك