الشاعرة هجير
قصيدة على ذاري الورق
يهّف الشوق .. وان هفهف على وجنة دريشه =على تجعيدة محّيا ,, هناك الريح هفّت
لعين البارق الرفّاف .. و إطراقة " عويشه " =و مرزام الرثام اللي تناسيته ,, تلفّت
على متن الحصى و الطين يا عود الشريشه =غفا ذا البارح الطاعن له العيدان وفّت
خذيتك للشغفْ حتى جمعته من عريشه =يسّف الخوص يوم أن الطواري البيض سفّت
أنا لما افترشت الصمت ,, في ليل ٍ تجيشه =هموم الواله اللي من تباريحه ,,,, تدفّّت
أطّرز من حواشي الغيم لو تظماه " ليشه " =و يرحل قبل ما يسأل عيوني ليش رفّت
على ذاري الورق ياما تذرّى طيف ريشه =و كان الرمل يستشرف: عروق المزن جفّت
ألا يا وجه عذري بك و هذي الريح طيشه =يفيض الهاجس المتعب : طعونك ما توفّت؟؟!
أقول اترك لي المسرى ل خفّاق ٍ أعيشه =" عويشه " تنده أغوار السحابه لين قفّت