
الشاعرة هجير
قصيدة يا عتابي
خذها عطايا مزوني , ركام هذي المحاني ثقال =لكن هشيم ضلوعي ما عاد يورق على سياجْه
تعّن كل أطرافي , كن الشظايا تزفْ اللال =كن الحشا يا روحي ,, فيه الحواويم لجّاجه
فرقا ولا هي فرقا ,, قنادها ريق هالغربال =ممساك وان هيّضته , مجلاسه النود وعجاجْه
رضفّت جدب طروسي العشق في سيرة الأطلال =حين السحايب تزهم : غرنوقة المزن وهّاجه
لين النجوم انساقت لأهداب كل الشجر في البال =حتى النفل يستذري , و أقول هالبال من داجْه ؟
يا كيف شفت أحوالي و الجرح ما ينبت إلا رمال =يجوب فيها العاصف , يضوي على خاير فجاجْه
شي ٍ يجيبه الهاجس , شي ٍ على هاجسي ينهال =طيفك تعّود تدري , يشّب في غيابك سراجْه
بي ذارف ٍ خاويته ,, و الدمع مثل الوله سّيال =يوم الصوادف لاحت , تخالط المر و هماجْه
يا سائل ٍ عن حالي , أدعج من شماتة العّذال =من حّر جوف الظلما , أقرا على القلب منهاجْه
يسْتوحشك يالدنيا مجروح يرمي وراه جدال =وان طال هم جداله , غّلة طعونه من خراجْه
يسحب طرف هلهاله , في رقة الشوق من يختال =البرد والا شعوره ؟ ما ناض من بارقه حاجْه
خذها عطايا امخيله , الجود لا جاد وادي "سال" =صبيّت من مثعوبه , في يانع الفكر و مجاجْه
امريفْ هذا الوادي , يرقا على هامة الترحال =في عنوة التسهيدة , الطيف ما عّود أدراجْه
أتأملك بعتابك , من عّلم عتابك المّوال =لا من يّعج بصمتي , عتابك الشط و أمواجْه
مثل البحر يتماوج في غابر السالفه وان جال =جفن ٍ تضج بطاحه , بالشوق والحلمْ نسّاجه
مثل السحابه عنود ٍ .. همّالها ما بعد ينقال =ذاب العتب في عيني , و اثر الهماليل ثجّاجه
مثل السنا المتهادي , تتخالج مفازة الخيّال =و يا الظما و أشواقه ,,تاخذ من النور وابلاجْه
مسّيت بك يا عتابي والحال يا كيف شفت الحال =يسري العنا و تكّله , مساهج الريح ب سماجه
*وادي سال: وادي في المنطقة الشرقية