
الشاعرة هجير
قصيدة منطق الود و الطيب
البارحة , أطلقت لي فكرن تّعدا المكاتيب =و البارحة ارخيت لي جفن ٍ تعنّت له أجفان
يا مرحبا مليار ,, و ان جات التحية مغاريب =عقب الصلاة ,, و يانع الخفاق يزهر بالافنان
ألطف من النّوار في صدر المفالي المجاديب =ألطف من النسمه اذا هبت على جوف غدران
أعذب من الغدران في صافي زلال المشاريب =مثل الغمام اللي نثر من وطفة الغيم لا بان
مثل الهميل اللي تكاثف في بطون الغرابيب =يا مرحبا مليار ,, وان جات التحية كالامزان
تحية ٍ فيها الوفا ,, من منطق الود و الطيب =تحية ٍ فيها احترام الذات للذات ,, ينصان
تحية ٍ فيها الغلا ,, فاقت جميع التراحيب =تحية ٍ فيها الثنا , ترقى سنا القدر والشان
تحية ٍ فيها المسا يشعل حنايا العراقيب =تحية ٍ فيها الفضا يستأنس أحلام الأوطان
تحية ٍ فيها خصال الطيب طبع المذاريب =تحية ٍ فيها الفخر له تالي الجود نيشان
يا ذا المسا يزرع من سكون المداين أطاييب =هذا السلام يهلْ بأنسام المعاني ل الاذهان
يوم الشعر يغزل من احروفه أماني الرعابيب =و الصدق مرباع النفوس اللي لها الصدق عنوان
وانتم هل الشيمه و هامات العزيزين في طيب =روق التواضع من سجاياكم و في نهج الازمان
يالله يا المعبود , يالواحد و يا عالم الغيب =ترحم عبيدك , يا إله العرش , يا رب الاكوان