
قصائد التودد و الرجاء
الشاعرة هجير
قصيدة يا ذا الخيال يا سيدي
أمْر بك يا سديرة البال الظليل ,, وما لقيت مواري =وتمر بك كل الهجوس جليسها جذع ٍ كسير الحيله
واليوم يا عيدانة المسرى ترى عقبك تلوح أفكاري =عنيت غر سحايبك في لمعة ٍ تبرق وعيني تخيله
لليل ألملم من دبيب الفجر شي ٍ يرتقي بأطواري =و بالفجر أشتت حس ليل ٍ يحتويه أما العطايا جزيله
أجزل من طعون الحنايا الغايرات أو محجر ٍ مدراري =و أجزل من نهار ٍ يشح بجود عذر ٍ فايض ٍ في قيله
هذا الهشيم اللي يوّدر للدروب الموحشات أعذاري =هذي السنين اللي ارتمت بصروفها مرت علي ثقيله
ما قلت لك أبطى رفيقك ما يجيك ولا تجيه أخباري؟! =دامك تمر سديرة ٍ .. مجلاسها من باردك و ظليله
وان هب ذعذاع العنا في خاطري لا تلتفت لأغواري =ان جيت لأغوار الحشا, ياسيدي أمر ٍ عجزت أشيله
و الا أنت يا ربكة هجيرك ياالخيال الممتلي بالذاري =هذا فضاك اللي سريته وان طرالك, كنت قبل نزيله
أتعبت قلب اللي يراوغ بعض هم ٍ: يا فديت الطاري =والشوق وأطراف الحديث وكلمتين ٍ بالاماني هزيله
قبل الشجون اللي تجر الصبر فيني جر ظل ٍ ساري =قبل العنا من لاشعورك كان ضيك يسكب هماميله
ملئ الحلوم الواهنه ترحل بعيد أسفارها أسفاري =كن السهر لو يثمله جفني عرفت البارحه أسري له
و البارحة ولمّت قاف الشعر لك فيه النوى تذكاري =و أسرجت خيل الحايمات أنفاسها .. يالله تّولم ليله
لاهي بدت في عتمة ٍ يا صاحبي لاهي بجوف نهاري =تسلب من الظلما تباريح السواد .. العالق بقنديله
يا ذا الخيال اللي تسند كاهلي .. حر الجوانح واري =أفرع من أعطاف الثرى يا سيدي من أجدبه وحصيله
أشتاق لك كني أخذت الحلم ذا من خافق ٍ منهاري =وأرجع أرد الشوق بي في هاجسي يوم الحلوم تجي له