
الشاعرة هجير
قصيدة " جـُــودْ المُـــوقْ "
على الله يا الثليثْ من الدجَى حّدرْ لأطرافْ الحشا برفوقْ=يغافلني الوَله لا طالْ تِسْياره ,, على الله والجْفا نديبْه
تقول : ان العَنا المْهذار سيّرني , على ونة هلْ الطاروقْ =زهَادة ليلْ في ذكراك وإلا هو عَصيْ الدمعْ تهذي بْه ؟؟
ونا مثل الطللْ يستنجدْ الذاري وجمّاتْ الطوِي سَاحوقْ=دعْ الذكرى أبعثرها ب أفكاري, وتتسّلل من جدِيبْه
ياويلْ اللي مضى في غايرْ (أحببْته) وذا دلو العنا مدلوقْ =نزفْ بير المَظامي باقي ( أحببْته) , تلاشى في مسَاريبْه
وهذي الريح تنْده: (كنت يا سّتي ضجيجك لا ندْهت الشوقْ =يا سّتي : أمسْ تتثاقل بك أهدابي ),, كذا يترجل هبيبْه
ويتوكأ على متوني وهي كسلى,, أرّد الضيق لما يتوقْ =وصرت أرتدْ في كلي لخفاقي ,, وأعاتب لحظة الخيبْه
صُباحْ ٍ دايم التسْهيد من عطشى, أرقْ يشبه جفاف حلوُقْ =كثيرْ أزرعْ خيَال بجُوفْ شَاهنَامَة , وكنت أتخيّلك طيبْه
كثير أوْغرتْ صْدر الوقت من غدر ٍ ولا يرْبت عليه العوقْ =تجِيه امكابر ٍ من طعنة أحبابك, عضِيدك في الوَفا هيبْه
فراغ ٍ ما احتملني وصحتْ ياالنية ولا ذاك الفُضولْ يسوقْ=تفاصيل الهجوس تضّجْ ليلّيه ,, وعاتي السالفة يجيبْه
أحس أن النوَايا عتاد مكنوني ,, أعد أسفارها ل خفوقْ =حطبَت شروُدها للصْبح إن أسفرْ, وشي ٍ ساقها ل غيبْه
تعبتْ ألحق تبَاريحْ الهوى حتى أباري الريح جُود المُوقْ =تعبت ألمْني من باقي اهزومي ,, دعتني جروح ٍ عطيبْه
أجّرْ عتاق قلب ٍ ما ارتوت إلا بصْهبَا البَالْ , قبل شروقْ=وأرجّعني من اللا ظلْ يتبعني ,, رمَى في الهاجِرة دبيبْه
وأقول : اشلون بسْتغفلْ صبَاحاتي ببّحة صوتي المخنوقْ =وحادي الوهمْ عنّيته ل عذالي ,, يسّجْ ب طرّة ثويبْه
قبل لا ترحل عيوني واناديها من دمُوعي و منت شفوق =نسيت ان الغدرْ ياسَيدي قنادكْ ,, تقهوى وأطعمْ شريبْه
سّخيْ الهجر انه يدثّر أشلائي , لحَافي والشِقا ملحوقْ =على حدبْ الضلوعْ ايوادعك جرحي فلا تنشد غياهيبْه !!
بها الأشوَاق تِقشعْ بَاردْ الغيمَة وتستعتبْ سراب ابروقْ =تفيض بطيفها لا شَارفْ الروُحَة .. على هجْعة دواليبْه
هناك أسرابها تْنسّل من رِيشة حَمام ٍ, قد تطايرْ فوقْ =ألا عمّن سألت ولا تهّجدته ؟؟ كرْى الغافِين تدري بْه
من قصائد التودد و الرجاء