
قصيدة دربُ السعادة
لا تعمدنَّ إلى الشكاية خالياً
من دون ِ آلام ولا أوجاع ِ
وابعدْ عن اليأس العقيم فإنه
راميكَ سهماً يثقب الأضلاع ِ
والمس جمال الكائنات فإنها
مصقولة بشواهدِ الإبداع
تشكرْ لربٍ طالما ناداكَ
يا عبدي أما مِنْ داعي؟
ليزيحَ عن صدرٍ تثاقلَ
بالهموم معذب ٍ ملتاع ِ
وجِدِ الصفاءَ بلين ِ قولٍ
مؤنس ٍ فيطيبُ للأسماع ِ
وارْدِم مواطنَ ضَعفِك
بعزائم الإيمان والإقلاع ِ
عن كل مسلوكٍ بقى في
دربك واتركه بالإسراع ِ
سترى ينابيع السعادة و
المودة تسري بالإيقاع ِ
فلها خُلقْتَ فلاتضيّعْها
وراعيها، فأنت الراعي