
(( المبخره ))
مافي جديد الا انها .. صارت مثل حارة عبير
المومس اللي تبترم .. عصم الشوارب حولها
ماحولها الا بيها شايب ، ومشلول ، وضرير
من قلة الوالي .. إذن .. تفعل كما يحلو لها
قلت حياها .. وارخصت حسن وهبها الله مثير
من ملعنتها لا مشت ( ترفع طرف مريولها )
من شافها يشهق نفس.. يرجع مع الزفره صفير
ترمي الطيور من السما يوم اتخايل زولها
مثل المها .. لكنها عكس المها .. ماتستذير
كل من يسره طولها .. سهله .. عليه يطولها
ماكنها الا مبخرة وسط المجالس تستدير
استغفر الله عن خطا كلمة .. بغيت اقولها ..!!
يبلغ عدد عشاقها جيش من المرضى غفير
لفت عليهم كلهم .. ماقصروا .. غنولها
من مصطفى فهمي إلى أن ( صلعت ) باحمد بدير
حسبت نفسي بالحرم .. من كثر مالبو لها
لبيه ياحلى ( غندره ) لبيه .. يالكم القصير
احد فدى شرابها .. وأحد فدى .. لنعولها
ول قبح الله من ردت نفسه على شروى (غبير)
المومس اللي بينهم .. قامت تدن حجولها
مافي جديد بغيبتي الا انها احسن واخير
من جية تبحث خفا الصاحين قبل خبولها