
هُوَ الأناَ مَازلتُ غَارِقه فِيْ وحُول ِالوَجَعْ فِيْ أرْضْ مُبَلَلَهْ باِلمَاضِيْ.
إلىَ أَنْ أطلتَ المكُوثْ كثيراً وجفتَ الأرضْ وبقيتُ أناَ مغْروسه ًفِيْ مَزرعةِ سَجَدتْ بِهآ كُلَ النخيلِ ميتهَ مِن تبخُر ميآهْ الحَيَاهْ بِها ..!
وبَقيتُ صامِده كَ شَجرة ْمًتصِدعَهْ جُذورهًاْ وأغصِانِها تَقَعْ تَلوَ بًعضْ ..! مُنتظِره غيثٌ الأمَل لِكيْ تخضًر فُروعيْ وتَعُودْ ولِكًيْ لاأنحَنِيْ....