
هل بقي فينا من الطفولة شيء يعيننا على الكتابة؟ لا كتابة نصوص نجهد أنفسنا فيها لتكون موجهة لمن هم على شاكلتنا من الموسومين بتعب الروح، الطامحين إلى إدهاش الآخرين بتهويل العواطف أو بافتعال البلاغة، أو برصف الاستعارات رصفاً غير مفضٍ إلا إلى فراغ. ليست كتابة الكبار الذين يكتبون للكبار سوى هذا: تأكيد مستمر على افتقاد البراءة.
احمد عبدالمحسن