
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه.
ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية،
وأحرز المرتبة الثالثة في فصله،
وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك،
تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه:
"إن الأشياء أصبحت صعبة،
وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها،
وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى،
وأكد لها كذلك في هذه الرسالة
أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى،
تلقت خطاباً آخر منه،
وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس،
قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة،
وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته،
ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء،
دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
يتبع ....... 4/5