
وعندما غادر التلاميذ المدرسة،
انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل،
لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها،
ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!،
ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة،
والكتابة، والحساب،
وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"،
وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي،
وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه،
وكلما شجعته كانت استجابته أسرع،
وبنهاية السنة الدراسية،
أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل،
وأبرزهم ذكاء،
وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام
وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي،
يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
يتبع ....... 3/5