
يدق
يدق الباب وقليبي يدقدق
ياويلي من عيونك وش وراها
على قد العيون اللي تعلّق
عيونك مايعلقني سواها
أحس بشوقها الحارق يدفّق
لهايب تاخذ الروح لهواها
غموض البحر بعيونك يشوّق
ونار الشوق فيني من لظاها
هدبها يجذبك قاصد يغرّق
وانا ودي وابي اغرق معاها
وغرّب في شواطيها واشرّق
واعانق موجة الصبح ودفاها
وماهي بس عيونك يالمحقق
شفاتك تاخذ العقل بحلاها
كما حبة عنب احمر تبرّق
تحس الشوق ذايب في لماها
ولي ناظرتها ماقدر أدقق
اخاف النفس تغلبني بغواها
وصوتِك لا نشد كوني يورق
قبل ماتمطر الدنيا بسماها
لذا بطوي مراسيلك واطبّق
ولا بسأل عيونك وش وراها |